وبحسب المجلة "منذ نهاية عام 2022، بدأت تركيا في إرسال القنابل العنقودية التي طورتها الولايات المتحدة والمستخدمة في المدفعية إلى أوكرانيا.
وتزعم المجلة بأن حليفة الناتو (تركيا)بدأت في إرسال الدفعات الأولى من ما يسمى بالذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض (DPICM) إلى أوكرانيا في نوفمبر 2022، والتي تم تصنيعها خلال حقبة الحرب الباردة بموجب اتفاقية إنتاج مشترك مع الولايات المتحدة. إذ تم تصميم الأسلحة لتدمير الدبابات من خلال انفجارها في ذخائر صغيرة أصغر، والتي يمكن أن تبقى في ساحة المعركة لسنوات إذا لم تنفجر على الفور. كل قنبلة عنقودية تنثر حوالي 88 قنبلة صغيرة.
وتشير المجلة الى أن الولايات المتحدة ممنوعة من تصدير الذخائر المتفجرة العنقودية بموجب قانون أمريكي، بسبب ارتفاع معدل الذخائر غير المنفجرة.
وتضيف المجلة نقلا عن مصادر مطلعة "بعد أن منعت الولايات المتحدة (أوكرانيا) من الوصول إلى الذخائر العنقودية، كانت تركيا هي المكان الوحيد الذي يمكن لآوكرانيا الحصول عليها منه".
من جهته قال المحلل السياسي، أندريه سوزدالتسيف، إن المعلومات التي ظهرت قد تكون محاولة لـ "دق إسفين" في العلاقات بين موسكو وأنقرة، لأن الغرب منزعج من دور تركيا في الاتصالات مع كل من روسيا وأوكرانيا، وتابع: "نحن نثق في الأتراك على مستويات عدة، والأتراك يقدّرون ذلك. لكن القول بأن كل شيء خال من الضبابية في علاقاتنا هو أيضاً غير دقيق"، مشيرا إلى أنه بالنسبة لموسكو "لا بديل لأردوغان".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية سابقا أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
كما أوضح الكرملين مرارا أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي