وجاء في النشرة أن العام المنتهي كان نقطة تحول في السياسة الخارجية الروسية، حيث مر العام تحت شعار تشكيل الواقع الدولي الجديد.
وتضمنت النتائج:
- الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وبدء العملية العسكرية الخاصة وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإجراء استفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في الأراضي المحررة في منطقتي زابوروجيه وخيرسون، وقبول تلك المناطق لاحقا ضمن الأراضي الروسية، وهي أحداث ستظل بارزة إلى الأبد في التاريخ الوطني.. في الوقت نفسه، وضعت هذه الأحداث خط النهاية لفترة 30 عاما من المحاولات الصادقة من جانب روسيا لبناء تفاعل متساو مع "الغرب الجماعي".
- وافقت روسيا والدول التي توافقها على إعلان سياسي يدعم حرمة ميثاق هيئة الأمم المتحدة.
- في الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء القرار الروسي السنوي بشأن مكافحة تمجيد النازية.
- في يناير، وبناء على مبادرة روسيا، تم اعتماد البيان المشترك لزعماء الدول الخمس التي تحوز أسلحة نووية بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح.
- يسير التعاون في إطار منظمات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون وبريكس إلى الأمام بخطوات كبيرة.
- يستمر تعزيز التحالف مع جمهورية بيلاروس.
- في إطار رابطة الدول المستقلة، تم تنفيذ عدد من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز روابط التكامل في جميع مجالات أنشطة المنظمة.
- تعمل آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي بنجاح.
- بذلت الدبلوماسية الروسية جهودا كبيرة نحو التسوية السلمية للنزاعات الدولية، حيث ساهمت بنشاط في استقرار الوضع في أفغانستان، وروجت لمقاربة شاملة للملف السوري، بما في ذلك في إطار صيغة "أستانا"، وساهمت في التطبيع الشامل للعلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
- تم بنجاح تطوير الاتصالات مع عدد من الشركاء الدوليين المهتمين بالحوار البناء مع روسيا.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية