وخلال مراسم تشييع جثامين 200 شخص مجهولي الهوية قتلوا في فترة الحرب بين إيران والعراق بعهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (1980-1988)، قال إبراهيم رئيسي: "الشخص الذي لديه الحق في أفكاره وإرادته في أقواله وأفعاله وأهدافه وطريقه، هو شخص صالح".
وأضاف رئيسي: "إن المستعمرين والقوى العظمى يتشدقون بكلمات الحرية والشعارات المخادعة ويجلبون البؤس والذل للشعوب".
وأردف: "إن الأحداث الأخيرة كانت "حرب الأحزاب"، كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها ومن كان في الساحة هم من مروجي الشائعات وأرادوا سلب الأمل من الناس وحرف المجتمع الإسلامي، لكن قائدنا حذر من ذلك، ازالة النواقص في الـ43 سنة الماضية هي مسؤولية الأجهزة التنفيذية والنظام الإداري، وإمام الأمة أحسن التصرف".
وأكمل الرئيس الإيراني: "إن العدو يهاجم النظام الإسلامي لأن هذا النظام ضده، أينما ترون النجاح فإنه مرتبط بإطاعة القائد، يجب على الناس التحقق من أداء المسؤولين وهذه النظرة عادلة، واليوم نشكر الله تعالى في ذكرى الشهداء ووجود عوائل الشهداء على رعايتهم للنظام وهذا الوطن"، مشيرا إلى أن "إيران اليوم في موقع الاقتدار في كثير من المجالات".
المصدر: وكالة "مهر"