جاء ذلك إثر إعلان وزير الدفاع اليوناني، نيكوس باناجيوتوبولوس، في وقت سابق، أن حكومة بلاده ستزود نظام كييف بأنظمة صواريخ S-300 الخاصة بجزيرة كريت، في حال تعهدت الولايات المتحدة بتركيب أنظمة Patriot مكانها.
وأوضح نائب رئيس وزراء القرم، غيورغي مرادوف، أن هذه الخطوة من جانب أثينا لن تكون استعراضا للعداء تجاه روسيا فحسب، ولكنها ستعرض أمن اليونان للخطر وتقوض قدراتها الدفاعية، منوها بأن روسيا زودت اليونان وقبرص بأنظمة S- 300 نهاية القرن الماضي، انطلاقا من العلاقات الودية التي جمعتهم.
وأضاف مرادوف، أنه كان سفير روسيا لدى قبرص في ذلك الوقت، وأن موقف اليونان غير معاد لروسيا، فهم يدركون جيدا من صديقهم ومن عدوهم.
ومنذ تسعينات القرن الماضي قامت روسيا بتزويد اليونان بمختلف مضادات الطائرات، والمجمعات العسكرية، ومضادات الدبابات، ما دفع الولايات المتحدة إلى محاولة إقناع أثينا بالتخلي عن الأسلحة السوفيتية والروسية، واستبدالها بأسلحة أمريكية.
ومن جهته أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، أن أي دولة ترسل الأسلحة لكييف تصبح طرفا في الصراع.
المصدر: نوفوستي