ووفقا لإيمانتس باراديكس، مستشار حكومة لاتفيا بشأن الديموغرافيا، فإن هذه "مشكلة وجودية" بالنسبة للاتفيا.
ووفقا للمكتب الإحصائي المركزي للبلاد، في عام 2021، كان معدل الوفيات بين سكان لاتفيا ضعف معدل المواليد.
وتم تحديد أن معدل المواليد كان 1.57 طفل لكل امرأة وهذا الرقم أعلى قليلا من المتوسط الأوروبي، لكنه أقل بكثير من المستوى خلال الحقبة السوفيتية 17.42 ألفا مقابل 40 ألفا أو أكثر سنويا في أواخر الثمانينيات.
وتؤكد حكومة لاتفيا أنها تخطط لزيادة معدل المواليد داخل الدولة وعودة أكثر من 300 ألف من مواطنيها من الخارج.
وأشارت الصحيفة أنه بحلول عام 2050، وفقا للأمم المتحدة، سينخفض عدد السكان في أكثر من نصف دول أوروبا البالغ عددها 52 دولة، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وبولندا وألمانيا، وفي خمس دول بلغاريا ولاتفيا وليتوانيا وصربيا وأوكرانيا ومن المتوقع أن تنخفض بأكثر من 20%.
وأظهرت الصحيفة أن أحد العوامل الكامنة وراء هذا التدهور الدراماتيكي هو تدهور معدلات الخصوبة.
المصدر: "الغارديان"