ويخضع الجزء الواقع على الضفة اليمنى من منطقة خيرسون، بما في ذلك مدينة خيرسون، حاليا لسيطرة القوات الأوكرانية، حيث صرحت الإدارة الإقليمية لمنطقة خيرسون، استنادا إلى روايات شهود العيان بأن سلطات كييف "جلبت لمدينة خيرسون كارثة إنسانية، حيث لا يوجد في المدينة كهرباء أو ماء، ونتيجة لذلك، لم تعد هناك تدفئة أو غاز"، مضيفة أن هناك أيضا نقصا في المواد الغذائية والطبية في المدينة.
وكانت السلطات الروسية، منتصف أكتوبر الماضي، قد قررت إعادة توطين سكان أربع بلديات من الضفة اليمنى لنهر دنيبر في عمق منطقة خيرسون وغيرها من رعايا روسيا إلى الضفة اليسرى بسبب القصف الأوكراني المستمر، وخطر الفيضان في حالة حدوث قصف لسد كاخوفسكايا الكهرومائي.
وكما أشار قائد مجموعة القوات المشتركة سيرغي سوروفيكين، فإن الوضع في خيرسون أصبح خطيرا على حياة المدنيين، وعليه، فقد تم إجلاء 115 ألف شخص، بداية نوفمبر الجاري، من الضفة اليمنى، ووافق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على بدء نقل القوات إلى الضفة اليسرى، وتنظيم خط دفاع القوات المسلحة على طول نهر دنيبر.
المصدر: نوفوستي