وصرح الوزير لوكالة "بلومبرغ" بأنه يمكن تقدير الأضرار بنحو 100 مليار دولار، وربما أكثر، خلال الفترة بأكملها، وتابع: "من الصعب تقدير كل الأضرار لأن الهجمات على البنية التحتية مستمرة"، مشيرا إلى أن عجز الميزانية الأوكرانية يبلغ 5 مليارات دولار شهريا، إلا أن كييف تأمل في العام المقبل في خفض هذا الرقم إلى 3 مليارات شهريا.
وقد بدأت القوات المسلحة الروسية هجماتها على البنية التحتية الأوكرانية بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، بعد أن تأكد أن من يقف خلفه الأجهزة الأمنية الأوكرانية. ويتم تنفيذ تلك الضربات حصرا على مرافق الطاقة والصناعات الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، من خاركوف وكييف وحتى لفوف وإيفانو فرانكوفسك. ومنذ ذلك الحين، تم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد. وبتصريح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، فقد تضرر حوالي 40% من البنية التحتية للطاقة في الأوكرانيا، ما أدى لانقطاع كبير في التيار الكهربائي.
المصدر: نوفوستي