ووفقا لعالم الفيروسات جوناثان لاثام، والصحفي سام حسيني، قد يكون التسرب نتيجة "بحث روتيني" في مختبر في مدينة كينيما في سيراليون، والذي تلقى في ذلك الوقت أموالا من الحكومة الأمريكية للعمل على حمى "لاسا".
والمختبر متخصص في دراسة الفيروسات النزفية المشابهة للإيبولا. فيما لا يزال معظم الخبراء يعتقدون أن الإيبولا ظهر بشكل طبيعي وانتقل من الحيوانات إلى البشر في غينيا التي تبعد 175 ميلا عن المختبر.
وقال العالم لاثام: "نحن نتحدث عن مختبر فيه مؤشرات مشكوك فيها للسلامة البيولوجية".
وأفاد لاثام والحسيني بأن مشاكل تشخيص الفيروس في سيراليون أدت إلى سوء فهم أن تفشي المرض نشأ في غينيا، حيث كان الاختبار وتتبع الاتصال أكثر فعالية، وأكدا أنه "لا يوجد دليل حتى الآن على وجود مستودع حيواني لفيروس الإيبولا في زائير في غرب إفريقيا. وبالتالي، فإن الظهور المفاجئ للسلالة في المنطقة كان غير متوقع ولا يزال غير مفسر".
وأشارا إلى أن "التحقيقات الوبائية في غينيا وسيراليون غير حاسمة وغير مقنعة.. إلا أن هناك مختبر أبحاث قريب متخصص في الحمى النزفية الفيروسية"، ورجحا أن "مختبر VHFC قد يحتوي أو لا يحتوي على فيروسات الإيبولا، لكن من المؤكد أنه كان لديه سجل مشكوك فيه في مجال السلامة البيولوجية".
المصدر: "ديلي ميل"