وكتب أرونسون في عموده: "تثبت إدارة بايدن حاليا أنّ ما هو جيّد لواشنطن ليس بالضرورة أن يكون جيدا لشركات مثل فورد ومرسيدس وماكدونالدز، التي تقوم الآن بإنهاء أعمالها في روسيا".
وأشار المراقب إلى أنه كان هناك في السابق أمر بديهي يتلخص في فكرة أنه: "ما هو جيّد لجنرال موتورز هو جيد لأمريكا".
وأضاف أرونسون أن النظام التجاري الدولي الذي تم إنشاؤه على هذا النحو قدّم أساسا متينا للهيمنة الاقتصادية والعسكرية الأمريكية عبر جيل كامل.
المصدر: نوفوستي