وبحسب منشور على الموقع الإلكتروني للصحيفة البريطانية، تم اختراق الهاتف الذكي الشخصي لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس من قبل قراصنة يُزعم فيه أنهم يعملون لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية.
وأفاد مراسلو الصحيفة نقلا عن مصادر في أجهزة أمن الدولة بالمملكة، بأن هاتف تراس تعرض للاختراق في الوقت الذي كانت تشغل فيه منصب وزيرة الخارجية البريطانية.
كما تم الكشف عن حقيقة حصول عملية "القرصنة" في يوليو الماضي قبل وقت قصير من انضمام تراس للمنافسة من أجل منصب رئاسة الوزراء، بحسب محاور الصحيفة.
وفي التفاصيل، تمكّن المهاجمون من الوصول إلى مراسلات تراس على مدار العام الماضي، بما في ذلك رسائل تحتوي على معلومات سرّية وتفاصيل عن المفاوضات بين لندن وحلفائها الرئيسيين، فضلاً عن معلومات حول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
هذا ويُزعم أن المعلومات المتعلقة بالحادثة تم إخفاؤها بناء على طلب بوريس جونسون، الذي ترأس الحكومة البريطانية حتى الشهر الماضي.
وبذلك، كان من الممكن أن تكون هذه الدعاية عقبة في طريق تراس إلى منصب رئاسة الوزراء، والذي تركته بأي حال في 20 أكتوبر الجاري- بعد 50 يوما فقط من توليها المنصب.
وفي السياق ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات المصادر تم تأكيدها بشكل غير مباشر من خلال حقيقة أن تراس قامت في الصيف بتغيير رقم هاتفها الذي كانت تستخدمه منذ أكثر من 10 سنوات.
المصدر: تاس