وأشار عبر قناة "TV-8" المولدوفية، إلى أن الحكومة تبحث عن حلول لتفادي الأزمة القادمة في نوفمبر، ومن السيناريوهات المتوقعة في أسوأ الظروف حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي في جميع أنحاء الجمهورية، بما فيها العاصمة كيشيناو.
وأضاف أن الحكومة منذ بداية أكتوبر، شرعت بشراء كميات محدودة من الطاقة لاستخدامها في حالات الطوارئ، أما في نوفمبر فالوضع سيختلف لأن البلاد ستكون بحاجة لكميات أكبر من الطاقة، ما سيضطرها إلى رفع التكاليف، ومن المرجح أن يتم شراء هذه الكميات من رومانيا.
وتشتري مولدوفا حاليا حوالي 185 ميجاوات من رومانيا بتكلفة 90 يورو لكل ميجاواط، وفي ساعات الذروة، يتم تغطية العجز باستخدام الكهرباء الأوروبية التي تتراوح تكلفتها ما بين 260-280 يورو للميغاواط.
وقد فرضت السلطات المولدوفية هذا الأسبوع نظاما تقشفيا، يضع قيودا على استهلاك الكهرباء.
المصدر: نوفوستي