يذكر أن ماسك شكك في أوائل أكتوبر من إمكانية انتصار أوكرانيا على روسيا، ودعا جميع الأطراف إلى السلام، مقدما رؤيته لحل الأزمة والتي تمثلت في إجراء استفتاء جديد في المناطق المحررة تحت إشراف الأمم المتحدة، والاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، كما كانت منذ عام 1783، والتزام أوكرانيا بالحيادية في السباق بين روسيا والناتو.
وانتقد كاسباروف مبادرة ماسك قائلا: كيف لرجل ثري ينعم بالراحة في قصوره في وادي السيليكون، أن يملي على أوكرانيا كيف تعالج أزماتها، واتهمه بالحماقة الأخلاقية، والعمى الجيوسياسي.
ما دعا ماسك للرد بأنه لا يمتلك قصورا في وادي السليكون، ونعت بطل الشطرنج بالحماقة.
المصدر: نوفوستي