وقال برور في تصريحات أدلى بها لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" ونقلها موقع "zdf": "يمكن مهاجمة كل محطة فرعية، وكل محطة كهرباء، وكل خط أنابيب يمكن أن يكون هدفا محتملا.. القيادة مستعدة بشكل أساسي للتهديدات المختلطة ونحن في حالة بين عدم وجود سلام حقيقي، ولا حرب حقيقية".
واعتبر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تعني "أن تركيزهم ينصب مرة أخرى على الدفاع الوطني والجماعي، مشيرا إلى أن كل شيء أصبح واضحا للبلد بأسره هو أن الحرب في أوروبا ممكنة مرة أخرى.
وأردف بالقول: "يمكن أن تزداد الهجمات والنفوذ من الخارج.. الأمر لا يتعلق بجيش معادِِ يتضمن جنودا ودبابات يهاجمون بلادنا".
وأضاف الجنرال الألماني: "يمكن أن تكون هناك هجمات على البنية التحتية وهجمات إلكترونية، أو على سبيل المثال، رحلات استطلاعية بطائرات بدون طيار فوق الثكنات. بعبارة أخرى.. خيوط دقيقة تهدف إلى إثارة عدم اليقين بين السكان وزعزعة الثقة في دولتنا".
وقال بروير للصحيفة إن السلطات الأمنية سيتعين عليها التكيف مع هذا الوضع الخطر.
وصرح "مع ذلك، يجب أن يكون واضحا لكل مواطن أنه يجب عليه تغيير سلوكه الفردي، وهذا يشمل، على سبيل المثال، شراء مصباح يدوي وراديو مع بطاريات كافية للمنزل، أي بغض النظر عن مصدر الطاقة من المقبس".
وقال إن "التخريب المستهدف لشبكة كابل "دويتشه بان" (شركة النقل الألمانية) تسبب في شل حركة القطارات في أجزاء كبيرة من شمال ألمانيا لنحو ثلاث ساعات صباح يوم السبت، وبحسب وزير النقل ويسينغ، تم "قطع الكابلات عمدا".
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس نقابة الشرطة في ألمانيا، إن قطع الكابلات التي عطلت السفر بالقطارات في أنحاء البلاد يوم السبت كان عملا "احترافيا" للغاية.
وذكر أندرياس روسكوف رئيس نقابة الشرطة الرئيسية لوسائل إعلام محلية نشرت وكالة "بلومبيرغ" تفاصيلها: "كان هذا هجوما مستهدفا ومهنيا على السكك الحديدية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها ولم يتم التعرف على أي مشتبه بهم، وأثار الحادث مخاوف بشأن أمن البنية التحتية الألمانية.
المصدر: وسائل إعلام ألمانية