وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أكثر من 550 مستوطنا اقتحموا الأقصى، وسط حراسة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك قبيل الاحتفال بـ "عيد الغفران".
وأضافت "وفا" أن المستوطنين دخلوا على شكل مجموعات متتالية، وأن بينهم عضو سابقة في الكنيست، وأنهم نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسهم التلمودية العنصرية في باحات الأقصى وساحاته.
وفي بلدة حوارة جنوب نابلس اعتدى مستوطنون على منازل لفلسطينيين، حسبما ذكرت شبكة "قدس"، بينما تدخلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتسحب سيارة لمستوطنين اقتحموا المدينة.
المؤسسة الأمنية الفلسطينية حذرت من تفاقم الأمور "والدخول في مربع مظلم سيلحق الضرر بجميع الأطراف ولن يتمكن أحد بأن ينأى بنفسه عن الارتدادات وردود الأفعال جراء استمرار هذه الاعتداءات لقطعان المستوطنين وعربدتهم بحماية قوات الاحتلال على كل ما هو فلسطيني".
وذلك حسبما ذكرت "هيئة التوجيه السياسي والوطني" وأوضحت أن ذلك جاء خلال اجتماع حضره قادة الأجهزة الأمنية، ومحافظ نابلس.
ونقلت عن الناطق باسم المؤسسة الأمنية طلال دويكات، أن "المؤسسة الأمنية تؤكد على الوقوف صفا واحدا في وجه التغول الاستيطاني وعربدة المستوطنين المنفلتين من عقالهم، بحماية قوات الاحتلال".
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية