وفي تصريحات نقلها الإعلام العبري، قال المسؤول السياسي: "إن هذا الاتفاق يصبح أكثر ملزما، وسيكون مودعا في الأمم المتحدة، وسيدرج قدر الإمكان في القانون الدولي".
وأضاف: "الضمانات الأمريكية هنا بالغة الأهمية..يوجد للاتفاق مكون اقتصادي بالطبع، لكنه أولا وقبل كل شيء أمني وسياسي، حتى يتيح الاستقرار في المنطقة على المدى البعيد".
وتابع: "هذا الاقتراح هو نتيجة عمل متواصل لنا مع الوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين"، مضيفا: "هوكشتاين، بطريقته الخاصة، أدار المفاوضات بهدوء، وبالتجاوزات، وبالاجتماعات، وفي الأشهر الأخيرة، عندما أصبح المكون السياسي أكثر أهمية، عندها دخل مستشار الأمن القومي على الخط أكثر..كل شيء كان بالتنسيق مع وزارة الطاقة ووزارة الخارجية".
وفي تقديمه لمعلومات "مفصلة" أكثر حول الاتفاق نقلتها قناة "I24" العبرية، كشف المسؤول السياسي الإسرائيلي أن "خط العوامات الذي نشرته إسرائيل هو خط هام أمنيا لإسرائيل، ومبدئيا، يسمح للبنانيين بالاحتفاظ بحقوق في الخزان حتى الخط الجنوبي للمنطقة المتنازع عليها".
واستطرد: "هذه هي مبادئ الاتفاق..هم أرادوا أيضا جيبا..هذا ليس كل ما أرادوه، لكنه بالتأكيد ركيزة هامة بهذا الشأن".
وأكمل: "الاتفاق يتيح لإسرائيل الحصول على تعويض لحقوقنا بالخزان بالمنطقة التي تحت سيطرتنا..نحن نعمل على تفاصيل هذا الاتفاق..الاقتراح مقبول على المستوى السياسي في إسرائيل، وإن سار الأمر جيدا، سيكون هذا أساس النقاش في المجلس الأمني المصغر الخميس القادم".
وتحدث المسؤول أن الآلية المصممة لتنظيم تبليغ الوزراء حول التعويضات من خزانات الغاز قائلا: "الآلية ستعتمد على مبادئ تعويض الحقل..حين يكون حجم الخزان غير واضح فإن حجم التعويض لا يمكن أن يكون واضحا للوزراء، لكن المبادئ نعم".
وختم بالقول: "إسرائيل قدمت جوابا رسميا للأمريكيين..العملية بهدا الخصوص تتم، ونحن نناقش أيضا فيما بيننا ما هي الموافقات المطلوبة".
المصدر: "I24"