تبين أن مقتل غورا لم يكن سوى مشهد تمثيلي لهيئة الأمن الفدرالية الروسية FSB، حيث لا يزال المسؤول على قيد الحياة، وظهر على شاشة القناة الروسية الأولى مؤكدا أن وسائل الإعلام الأوكرانية قد أعلنت وفاته بالفعل، بعد عملية اغتيال ناجحة، وقال غورا: "في أوائل أغسطس الماضي قيل لي إن هناك محاولة لاغتيالي، وتم تقديم أدلة على ذلك". وبحسب القناة الأولى، فإن "لعبة عملياتية" أخرى لقوات الأمن بشأن مقتل مسؤول آخر في نوفايا كاخوفكا، سيرغي تومكو، كانت خداعا من قوات الأمن الروسية ساعد في تحديد واعتقال أولئك الذين يقفون وراء عمليات التخريب وعملائهم.
وكانت نائبة رئيس الإدارة العسكرية المدنية في كاخوفكا بمنطقة خيرسون، يكاتيرينا غوباريفا، قد أعلنت، 6 أغسطس الماضي، عن مقتل غورا في وحدة العناية المركزة، بعد تعرضه للاغتيال، وفشل محاولة إنقاذ حياته.
المصدر: نوفوستي