ووفقا لمعلومات قناة NHK التلفزيونية، ستتحمل خزينة الدولة كل نفقات تنظيم مراسم الدفن والجنازة.
ويشار إلى أنه تم حرق جثة آبي ودفنها في 12 يوليو الماضي بعد عدة أيام من اغتياله. وتم تحديد موعد جنازة آبي الرسمية في 27 سبتمبر. وسيكون بذلك ثاني رئيس وزراء سابق بعد الحرب يتم تنظيم جنازة رسمية له بعد وفاته. الأول كان شيغيرو يوشيدا، الذي توفي في 20 أكتوبر 1967.
وستدعو حكومة اليابان لحضور هذه الجنازة، حوالي 6.4 ألف شخص، بما في ذلك شخصيات أجنبية عالية المستوى. وحتى الآن، أبلغت السلطات اليابانية 195 دولة ونحو 80 منظمة دولية بموعد هذه الجنازة الرسمية. وقد يحضر هذه الفعالية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون. ويجري الحديث عن حضور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إذا سمح جدول أعمالها بذلك. بالإضافة إلى ذلك، قد يحضر الجنازة الرسمية رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ويثير الموضوع ردود فعل متناقضة في الرأي العام الياباني، حيث يعارض حوالي نصف اليابانيين إقامة هذه الفعالية ويؤكدون ضرورة توجيه هذه الأموال لدعم السكان في مواجهة ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
المصدر: نوفوستي