وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال مطر (24 عاما) وهو من أصل لبناني، "أنا أحترم آية الله، أعتقد أنه شخص عظيم، هذا كل ما سأقوله حول ذلك".
وحول رأيه بسلمان رشدي قال: "لا أستلطفه كثيرا.. هو شخص هاجم الإسلام، ومعتقداته، ونظامه الإيماني"، مشيرا إلى أنه تابع مقاطع فيديو لرشدي عبر "يوتيوب"، ولم يقرأ سوى صفحتين من كتابه "آيات شيطانية".
هذا ونفى مطر أي اتصال بالحرس الثوري الإيراني، ملمحا إلى أن عملية الطعن هي "تصرف فردي".
وقال إنه أخذ حافلة إلى مدينة بافالو في اليوم الذي سبق الهجوم، ومن ثم توجه إلى تشوتوكوا بسيارة استأجرها عبر تطبيق "ليفت"، مشيرا إلى أنه بقي يتجول في محيط مقر مركز المحاضرات، و"لم أفعل أي شيء على وجه الخصوص، مجرد التجول.. كما نمت على العشب ليلة الخميس".
ولم يرد مطر، المولود في الولايات المتحدة لأبوين من جنوب لبنان، على أسئلة حول رحلة استمرت شهرا في 2018 إلى لبنان لزيارة والده. وقالت والدته، التي تبرأت منه بسبب هذا الاعتداء، إن الزيارة "غيرته" وأنه أصبح أكثر تدينا وعزل نفسه في قبو منزلها بعد عودته.
المصدر: "نيويورك بوست"