وأشارت الصحيفة استنادا إلى معطيات معهد كيل للاقتصاد العالمي في ألمانيا، إلى أن ذلك كان لأول مرة منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير الماضي.
وجاء في التقرير أن "هذا يدل على أنه على الرغم من التغيرات التاريخية في السياسات الدفاعية الأوروبية، عندما بدأت فرنسا وألمانيا المترددتان بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، قد تتقلص المساعدات العسكرية لكييف في اللحظة التي أعلنت فيها كييف عن هجوم مضاد حاسم".
وقال مدير الأبحاث في المعهد المذكور كريستوف تريبيش، إن أحجام المساعدات العسكرية لأوكرانيا بدأت بالانخفاض منذ أواخر أبريل الماضي.
وأضاف أنه "على الرغم من دخول العمليات القتالية في مرحلة حاسمة، استنفدت المبادرات الجديدة لتقديم الدعم".
ويشير المحللون إلى أن الدول الأوروبية الكبرى لا تلحق بالولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي