وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس جو بايدن، قررت عدم الإفراج عن أي من الأصول الأجنبية البالغة 7 مليارات دولار التي يحتفظ بها البنك المركزي الأفغاني على الأراضي الأمريكية وعلقت المحادثات مع "طالبان بشأن الأموال بعد مقتل الظواهري.
ورأت الصحيفة أن "القرار يعكس المؤشرات المبكرة للتقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان ويوجه ضربة لآمال التعافي الاقتصادي في أفغانستان حيث يواجه الملايين المجاعة بعد عام من حكم الجماعة"، مشيرة إلى أن "الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار التي قتلت الظواهري أواخر الشهر الماضي، كشفت عن انقسامات عميقة داخل الحركة وأثارت مخاوف الغرب بشأن تجدد الإرهاب العالمي المنبثق من أفغانستان".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة لديها "سبب وجيه للاعتقاد أن أعضاء طالبان وشبكة حقاني كانوا على علم عن وجود الظواهري في كابل".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام إنه يدرس الإفراج عن 3.5 مليار دولار من أصل المليارات السبع، بينما يحتفظ بالباقي كاحتياطي للمساعدة في تسوية الدعاوى القضائية المحتملة من قبل أقارب ضحايا 11 سبتمبر.
المصدر: "وول ستريت جورنال"