وأضاف الوزير: "أود أن أتطرق بشكل منفصل إلى الجوانب الإنسانية للعملية العسكرية الخاصة. لقد كان الالتزام باتفاقيات جنيف بشأن قواعد الحرب ولا يزال محور اهتمام القادة العسكريين الروس على جميع المستويات. منذ بداية العملية، صدرت الأوامر والتعليمات التي تحدد تنظيم تصرفات الأفراد العسكريين فيما يتعلق بالسكان المدنيين والأسرى من قوات العدو".
وأشار وزير الدفاع إلى أن العسكريين الروس يقومون في الأراضي المحررة، بتوزيع المساعدات الإنسانية، وإعادة تأهيل البنية التحتية والحفاظ على القانون والنظام، هكذا كان الحال في سوريا وقره باغ وهو ما يحدث حاليا في دونباس.
وأضاف الوزير أنه تمت إقامة تعاون مثمر في القضايا الإنسانية مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: نوفوستي