وشملت عقوبات الحكومة الصينية، ممثل تايوان في الولايات المتحدة سياو ميتسين، والسياسي هو لي سيون، ونائب رئيس البرلماني التايواني تساي تسيتشان، وكذلك بعض أعضاء الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني.
وتشمل العقوبات كذلك كل أعضاء أسرهم، وهي تتضمن منعهم من دخول البر الرئيسي للصين ومناطق هونغ كونغ وماكاو الإدارية الخاصة.
ووصف المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والمفوض بإعلان فرض العقوبات، الرغبة في انفصال واستقلال الجزيرة بأنها "أكبر عقبة أمام إعادة توحيد الوطن وتعتبر بمثابة الخطر الخفي الجسيم أمام تجديد شباب الأمة".
وقال: "منذ فترة من الزمن، عمل عدد صغير من دعاة استقلال تايوان للتواطؤ مع القوى الخارجية بهدف تنفيذ استفزازات وإعلان استقلال الجزيرة، وتعمدوا بشكل مقصود إثارة مواجهة بين جانبي مضيق تايوان، مما أدى إلى تقويض السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
يشار إلى أن الوضع حول تايوان كان قد تصاعد بعد الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، وهي الأولى لرئيس مجلس النواب بالكونغرس منذ عام 1997. البيت الأبيض نأى بنفسه عن تصرف بيلوسي وأعلن "التزامه بسياسة صين واحدة".
المصدر: نوفوستي