وعلقت زاخاروفا: "من الواضح أن حملة دول البلطيق المناهضة لروسيا لا تتم فقط بموافقة ضمنية، وإنما برعاية كاملة من بروكسل وواشنطن، اللتين تغضان الطرف عن مظاهر النازية الجديدة على أراضي أتباعها البلطيقيين".
وأضافت: "في إستونيا على سبيل المثال، عُقد اجتماع آخر للفيلق السابق "فافن-إس إس"، حيث نظمت ألعاب رياضية عسكرية تسمى "رحلة إرنا" التي تسترجع تاريخ المتعاونين مع النازية. كما يجري العمل على إعادة إحياء العديد من المعالم التاريخية لفيلق "فافن إس إس" النازي، بما فيها نصب لجندي يرتدي الزي الألماني وبيده مدفع رشاش. كما تعلمون، في وسط ريغا تنظم مسيرات سنوية لرجال خدموا في القوات الخاصة النازية بمرافقة منتسبي منظمات النازيين الجدد".
المصدر: نوفوستي