وكتب الموقع: "إذا أراد زيلينسكي العثور على مشتر، فكل ما عليه فعله هو الذهاب إلى الغرب، سيبحث عن شخص ما لبيع بقايا العظمة الأوكرانية له، ونأمل أن يجد هذا المشتري قبل انهيار البلد".
وبحسب كاتب المقال، فإن نقل ملكية الدولة إلى أيادي خاصة أثناء النزاع، يبدو على الأقل، غير مناسب. وأشار إلى أنه إذا اعتبرنا هذه الخطوة محاولة من قبل زيلينسكي لكسب معاش تقاعدي مريح، فسيكون كل شيء في مكانه الصحيح.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال إنه وفقا للقانون الذي اعتمده البرلمان الأوكراني، يجب أن تبدأ الخصخصة الشاملة في البلاد في 1 سبتمبر. بدوره، أشار رئيس البرلمان الأوكراني السابق، النائب دميتري رازومكوف، إلى أن هذه الوثيقة تسمح بحكم الواقع ببيع المؤسسات الصناعية الكبرى، وعلى خلفية انخفاض سعر الصرف "هذا في الواقع بيع للبلد".
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لما ذكرته المخابرات الخارجية الروسية، تؤكد المعلومات الاستخباراتية المتاحة أن السلطات الأوكرانية الحالية بدأت في منح بولندا المجاورة تدريجيا السيطرة على قطاعات الاقتصاد الوطني.
المصدر: إينو سمي