وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، أوضح ماهر فرغلي، قائلا: "إن تنظيم القاعدة الإرهابي متواجد في اليمن والشام، ونفذ عملية في فرنسا، وينتشر في مالي ودول الساحل، لذا فإن "القاعدة" لم تنته حتى الآن، ولكن العمليات النوعية المنفذة ليست كبيرة ومؤثرة مثل أحداث 11 سبتمبر بعد تغيير الرؤية داخل التنظيم بتنفيذ القتل المحلي، مثل الفكر الذي انتشر في السبعينات بدلا من تنفيذ القتال المعولم من أجل إنشاء دولة مثل الدولة التي أسسها تنظيم "داعش" في الشام والعراق".
وأشار الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن "حجم عمليات القاعدة قل بسبب التوجه واختلاف الرؤى داخل التنظيم وليس بسبب المال"، مضيفا: "أيمن الظواهري لا يتمتع بكاريزما، كما أن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق أسامة بن لادن، كان يمول التنظيم، ولكن الظواهري اقتصر على التنظير وعرض أفكاره في كتب".
وأكد ماهر فرغلي أنه "لا يصدق الرواية الأمريكية حول مقتل الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، لأن جسد الظواهري لم يظهر مع التفكير في إخراج هوليودي للعملية وسردها على طريقة أفلام هوليود".
وأعرب فرغلي عن استنكاره لـ"عدم الحصول على معلومات من الظواهري ومتابعته لمدة سنة"، مع الإشارة إلى السردية الأمريكية توضح أن "الظواهري كان يسكن في حي السفارات وبالقرب من منزل وزير الداخلية الأفغاني"، متابعا: "مش مصدق الراوية الأمريكية لأنها ليست واقعية".
المصدر: "الوطن"