وجاء في نص البرقية الموجهة إلى أم وزوجة رئيس الوزراء الياباني السابق، إيكو آبي وآكييه آبي: "قطعت يد مجرمة حياة رجل الدولة البارز الذي كان يترأس الحكومة اليابانية لفترة طويلة وعمل كثيرا لتطوير علاقات حسن الجوار بين بلدينا".
وأضاف بوتين: "كنا نحافظ على اتصالات منتظمة مع شينزو آبي، حيث ظهرت صفاته الشخصية والمهنية الممتازة بشكل كامل. وستبقى الذكرى المشرقة لهذا الرجل الرائع إلى الأبد في قلوب كل من عرفه. أتمنى لكما ولأسرتكما القوة والشجاعة في مواجهة هذه الخسارة الفادحة التي لا يمكن تعويضها".
من جهته صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، كان وطنيا لليابان وفضل الدفاع عن مصالح بلاده على طاولة المفاوضات.
وفي تعليقه على وفاة رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، متأثرا بجروحه جراء تعرضه لإطلاق النار صباح اليوم الجمعة، قال بيسكوف للصحفيين: "نعبر أيضا عن تعازينا العميقة ونعبر عن تعازينا للشعب الياباني كله، لأن السيد آبي كان، أولا، وطنيا حقيقيا لليابان. وكان يدافع دائما على مصالح بلاده وقد فضل القيام بذلك على طاولة المفاوضات. وبفضل ذلك بالذات تكونت هناك علاقات جيدة جدا وبناءة بينه وبين الرئيس بوتين".
وأضاف: "يوجد الآن نقص في مثل هذه الإرادة السياسية لدى عدد من بلدان العالم، وتعلن علنيا أنها تفضل الدفاع عن مصالحها في ساحة المعركة، مما يعد طريقا مسدودا للتنمية".
المصدر: نوفوستي + تاس