وأفاد المسؤول الأمريكي بأن "الجانب الإيراني لم يظهر أي شعور بالإلحاح، وأثار قضايا قديمة تمت تسويتها منذ شهور، بالإضافة إلى إثارة قضايا جديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي"، مؤكدا أن "الاتفاق متاح منذ بعض الوقت".
وأضاف: "إذا كان هناك جانب يحتاج إلى اتخاذ قرار، فهو الجانب الإيراني".
هذا وأجرى المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي، ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني محادثات غير مباشرة في قطر يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث قام الاتحاد الأوروبي بتسليم رسائل بين الجانبين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن الفريق الأمريكي وصل الدوحة بتوقعات منخفضة بشأن ما قد يسمعه من الإيرانيين.
المصدر: "أكسيوس"