وفيما حمل رئيس الحزب المستقيل أوليفر دودن، "الأحداث الأخيرة" مسؤولية هذه الخسارة، قال راب إن قضية "بارتيغيت"التي أغرقت حزبه في حالة من الفوضى، هي واحدة من سلسلة "الانحرافات" التي خسرت الحزب عددا من الأصوات.
وفي تصريحات من المرجح أن تثير حنق نواب حزب المحافظين وتطالب باستقالة رئيس الوزراء، اتهم راب حزبه أيضا "بسوء الانضباط" بشأن تصويت الثقة هذا، مضيفا: "وجهة نظري هي أن نتائج الانتخابات الفرعية، كانت نتيجة عاصفة مثالية من السيناريوهات المحلية الصعبة للغاية، بالنظر إلى أوضاع نواب حزب المحافظين، ورياح معاكسة، وأيضا عوامل التشتيت التي واجهناها".
وقال: "أعتقد أن رئيس الوزراء صاغها بشكل جيد: نحن بحاجة إلى الاستماع بعناية شديدة إلى المواطنين وعلينا أن نأخذ هذه الملاحظات. نحن بحاجة إلى قضاء العامين المقبلين في التركيز بلا هوادة على تقديم خطتنا، دون تلك الانحرافات وبتركيز حقيقي".
المصدر: "الإندبندنت"