واختار ماكرون سفيرة فرنسا في لندن كاترين كولونا 66 عاما، لتكون وزيرة للخارجية، ما يجعلها ثاني امرأة تتولى هذا المنصب المرموق.
وتخلف كولونا جان إيف لودريان، الذي تولى الوزارة منذ عام 2017 وكان يعد أحد أعمدة إدارة ماكرون.
ومنذ عام 2019، شغلت كاثرين كولونا منصب سفيرة فرنسا لدى المملكة المتحدة، وكانت على وجه الخصوص في خط المواجهة خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم خلال التوترات بين باريس ولندن بشأن تراخيص الصيد.
تخرجت كاثرين كولونا من معهد الدراسات السياسية (1980) وENA (1983)، ولديها سيرة ذاتية مليئة على الجبهة الدبلوماسية.
انضمت كاثرين كولونا إلى فريق الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في الإليزيه عندما تم انتخابه لأول مرة في عام 1995، لتصبح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية حتى عام 2004.
كما شغلت منصب مندوبة فرنسا الدائمة لدى اليونسكو، (2008-2010)، وسفيرة فرنسا لدى إيطاليا وسان مارينو (2014-2017) والممثل الدائم لفرنسا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (2017-2019).
ويأتي التغيير في وزارة الخارجية مع اقتراب نهاية الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي بدأت وحدته بالتراجع مع الفشل في اعتماد حزمة عقوبات سادسة على روسيا.
جدير بالذكر أن كولونا تعهدت بأن تتحرك بفاعلية في الملف الأوكراني، في حين عمل الرئيس إيمانويل ماكرون على إبقاء قناة دبلوماسية مفتوحة مع موسكو.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام فرنسية