ووسط تصاعد التوترات بسبب تجارب الأسلحة التي تجريها كوريا الشمالية، قال مون: "السلام شرط لبقائنا، وشرط للازدهار"، وأضاف: "آمل بصدق أن تستمر جهود نزع السلاح النووي والتمهيد للسلام مع استئناف الحوار بين الكوريتين".
وكان مون التقى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، ثلاث مرات عام 2018، ووضع على رأس أولوياته التعامل مع كوريا الشمالية، وتوسط في عقد اجتماعات قمة بين "كيم" والرئيس الأمريكي آنذاك "دونالد ترامب".
ولكن منذ انتهاء القمة الثانية بين "كيم" و"ترامب" دون اتفاق، ابتعدت كوريا الشمالية عن الحوار حول برنامجها للأسلحة النووية، وقامت خلال العام الجاري بإجراء 15 جولة من تجارب الأسلحة حتى الآن، بما في ذلك إطلاقها لصاروخ باليستي عابر للقارات، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وفي خطاب الوداع الذي استمر 10 دقائق، دعا مون إلى الوحدة لمواجهة التحديات التي تشهدها البلاد. وقال: "لقد تحملت عبئا ثقيلا بصفتي رئيسا، وأعود الآن إلى حياة المواطن العادي وأدعو من أجل سعادة الجميع".
المصدر: وكالة "يونهاب"