ووفق ما ذكره راديو السويد يوم الاثنين، يعتقد حزب اليسار أن التقرير المقرر عرضه يوم الجمعة، يفتقر إلى تحليل جاد لشروط الانضمام. كما أنه يرى بعض المخاطر بالنسبة للسويد، سواء بسبب وجود أفراد عسكريين أجانب على أراضيها، أو فيما يتعلق بـ "مسألة الأسلحة النووية".
قال المتحدث باسم حزب اليسار للشؤون الخارجية، هاكان سفينيلنغ: "صرحت وزيرة الخارجية [آن ليندي] أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن حزب اليسار وحزب البيئة سيدعمان محتوى التقرير بشكل كامل. وبالتالي، اتضح أننا نؤيد الجزء الوصفي الذي يدين تصرفات روسيا، ولكن في نفس الوقت، لا نوافق على التحليل والاستنتاجات. لذلك، نحن، حزب اليسار، سوف نقدم وثيقتنا، والتي سنقدم فيها تحليلنا الخاص".
ووجه حزب الخضر انتقادات مماثلة، لكنه لم يكشف عن محتواها بعد.
المصدر: تاس