ونشرت صحيفة أسترالية مسودة مسربة من أربع صفحات لاتفاقية تعاون ملاحي مشتركة بين الصين وجزر سليمان ترجع لهذا العام.
يأتي ذلك بعد تأكيد من الصين والدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهادئ مؤخرا أنهما وقعتا اتفاقية أمنية منفصلة تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن تؤدي إلى بناء قاعدة بحرية صينية على بعد أقل من ألفي كيلومتر من ساحل أستراليا.
وشكوك تساور الخبراء الأمنيين من أن البنية التحتية الملاحية التي ستبنى بموجب مسودة مذكرة التفاهم ستكون متاحة لاستخدام الجيش الصيني.
وصرح موريسون للصحفيين اليوم الاثنين بأن حكومته لم تتفاجأ بالتقرير الذي نشر مسودة الاتفاق لتطوير أرصفة شحن وكابلات ضوئية بحرية وأحواض بناء وإصلاح سفن.
وقال "نحن على علم فعلا بطموحات الحكومة الصينية في المحيط الهادئ، سواء كان ذلك فيما يتعلق بمنشآت كتلك أو بالقواعد البحرية أو بأي وجود آخر لجيشها في المحيط الهادئ".
وأضاف موريسون "أنا قلق للغاية، مثل كثيرين من قادة دول المحيط الهادئ، من تدخل وتسلل الحكومة الصينية إلى مثل هذا النوع من الترتيبات وما يمكن أن يعنيه ذلك لسلام واستقرار وأمن جنوب غرب المحيط الهادئ".
من جهتها، أعلنت الخارجية الصينية اليوم الاثنين أن بكين ستطور التعاون السلمي في مجال الأمن مع جزر سليمان ولا تخطط لممارسة ضغط من خلال ذلك على أي دولة أخرى.
المصدر: "أسوشيتد برس"