وشدد أخوند زاده، في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام آلاف المصلحين في مسجد عيد كاه في مدينة قندهار، على أن الوقت حان، بعد انسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان وعودة "طالبان" إلى سدة الحكم، لأن "يتكاتف جميع الأفغان كإخوة"، مضيفا أن السلطات الجديدة "تعمل من أجل بناء البلد ورفاهيته وازدهاره".
وتابع: "يعد الأمن أساس البناء والازدهار، وضمنت قوات الإمارة الإسلامية لنا الأمن ببذلها تضحيات جسيمة للغاية، وبالنظر إلى الأوضاع الأمنية الآن يتوجب على جميع المواطنين أن يشمروا عن سواعد الجد من أجل إعادة إعمار أفغانستان وتطورها وتنميتها وازدهارها، وأن يخدموا الوطن والشعب المسكين بكل إخلاص وشجاعة".
ويأتي هذا الكلام على خلفية سلسلة الهجمات الدموية التي شهدتها أفغانستان في الأسابيع الأخيرة، منها تفجيرات دوت خلال شهر رمضان في عدد من مساجد البلاد وأودت بأرواح عشرات المصلين، وتبنى تنظيم "داعش" معظم هذه الاعتداءات.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن أخوند زاده ألقى خطابه المختصر من أحد الصفوف الأمامية للمصلين، دون أن يستدير ليقابل الحشد، وأن عناصر "طالبان" منعوا الصحفيين من الاقتراب منه.
ويعد ذلك ثاني ظهور علني لأخوند زاده خلال ست سنوات.
المصدر: RT + "فرانس برس"