وقال تروتنيف إن البيان أثار لديه "رد فعل أي مواطن روسي طبيعي"، مؤكدا أن الرد سوف يكون، وبكل بساطة، بإطلاق سفن ورحلات سياحية في تلك المنطقة، وبتطوير جزر الكوريل، وإنشاء مشاريع استثمارية جديدة هناك، استنادا إلى حقيقة أن تلك الجزر هي أرض روسية دون شك".
وكان الاتحاد السوفيتي قد وقع، عام 1956، إعلانا مشتركا، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية نقل جزيرتي هابوماي وشيكوتان إلى اليابان بعد إبرام معاهدة سلام، بينما يبقى مصير جزيرتي كوناشير وإيتوروب دون تأثير، حيث كان الاتحاد السوفيتي يأمل في أن يضع ذلك الإعلان المشترك حدا للنزاع، بينما اعتبرت اليابان الوثيقة مجرد جزء من حل القضية، وليس تنازلا عن المطالبات بجميع الجزر.
وكان موقف الاتحاد السوفيتي أن الجزر قد أصبحت جزءا من أراضيه وفقا لما أسفرت عنه نتائج الحرب العالمية الثانية.
المصدر: نوفوستي