وأكد في مقالة رأي لصحيفة "الأطلسي" على "تطور العلاقات بين روسيا والحلف في التسعينيات"، لافتا إلى "مشاركة موسكو في برنامج الشراكة من أجل السلام، وإبرام قانون تأسيس روسيا والناتو، والتمويل الأمريكي لانسحاب القوات الروسية من دول البلطيق، فضلا عن المشاركة الثنائية في بعض عمليات حفظ السلام".
وقال: "طوال هذا الوقت أبقينا أبواب الناتو مفتوحة أمام دخول روسيا، وهو ما أوضحته ليلتسين ومن ثم لخليفته فلاديمير بوتين".
ونفى الرئيس الأمريكي السابق المزاعم القائلة بأن "الولايات المتحدة تجاهلت ولم تحترم وحاولت عزل روسيا، ووصف هذه الادعاءات بأنها مزيفة"، لكنه أقر بأن "الناتو كان يتوسع شرقا بسبب اعتراضات موسكو، واصفا سياسة التحالف هذه بأنها "صحيحة".
من جهته، قال بوتين إنه "خلال زيارة كلينتون لموسكو في عام 2000، سأله كيف سيكون رد فعل الولايات المتحدة على قبول موسكو المحتمل في الناتو".
وأضاف أن "الموقف الحقيقي للولايات المتحدة بشأن مثل هذا الاحتمال تجسد في خطواتها غير الودية تجاه موسكو، مثل الدعم المفتوح للإرهابيين في شمال القوقاز، وتجاهل المطالب الأمنية الروسية وقلق موسكو تجاه توسع الناتو والانسحاب من معاهدة الصواريخ وغيرها".
المصدر: "نوفوستي"