وقالت فيشغيرسكايا في مقابلة عبر الفيديو إن المستشفى لم يتعرض لغارة جوية بل لقصف مدفعي، مشيرة إلى أن العسكريين الأوكران كانوا متمركزين في مستشفيات الولادة، وأن مصورين ظهروا فورا في المكان، بمن فيهم مصور وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
وأضافت أن القوميين المتطرفين الأوكران أخذوا الطعام من النساء الحوامل وحولوا المنشأة الطبية إلى ثكنة للمتشددين.
وكانت دول غربية ومنظمات حقوقية اتهمت موسكو بارتكاب جريمة حرب بقصفها المفترض للمستشفى المذكور، لكن الجيش الروسي نفى توجيه أي ضربة ضد المستشفى.
وأضاف الجيش الروسي أن "الضربة الجوية المفترضة هي مسرحية مدبرة بالكامل للحفاظ على المشاعر المناهضة لروسيا لدى الرأي العام الغربي".
المصدر: RT + وكالات