ووقعت باتيل ضحية محادثة مع المخادعين فلاديمير كوزنتسوف (فوفان) وأليكسي ستولياروف (ليكسوس)، اللذين اتصلا بها نيابة عن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، حيث رددت في المكالمة عبارة بالروسية مفادها "المرأة الإنجليزية تغوطت".
وطلب أحد المخادعين من الوزيرة أن تردد عبارة باللغة الروسية "المجد لأوكرانيا" أولا، وهو ما كان يفترض أن الوزيرة فعلته، ومن ثم عبارة "المرأة الإنجليزية تغوطت"، حيث أوهمها المخادع أن العبارة تعني "إنجلترا تساعدنا".
وردت الوزيرة بشكل إيجابي على هذا الطلب، وفي النهاية شكر "فوفان وليكسوس" الوزيرة على "النضال من أجل استقلال أوكرانيا".
ونشر المخادعان المحادثة مع الوزيرة عبر قناتهما على "روتيوب".
يذكر أن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، وقع ضحية لحوار مع "مخادعين" روسيين، حيث قال، إن "المملكة المتحدة قد ترسل سفنها الحربية إلى البحر الأسود في المستقبل القريب، على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب موافقة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
المصدر: RT + "نوفوستي"