وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "أبلغنا الحكومة العراقية وطلبنا منهم عدم السماح للجماعات الإرهابية أن تنشط على الحدود الإيرانية سواء من قبل إسرائيل أو الجماعات الإرهابية"، لافتا إلى أن "إيران تتوقع من الحكومة المركزية العراقية أن تضع حدا لهذا الامر مرة واحدة إلى الأبد".
وأضاف خطيب زادة: "على إسرائيل أن تعلم أن لدينا اشرافا استخباراتيا على مواقع تواجدها في المنطقة".
وتابع: "الحكومة المركزية في العراق مسؤولة ألا تكون الأراضي العراقية مصدر تهديد لإيران..لكن رغم التحذيرات المكررة التي أطلقناها، كان العراق موقعا للجماعات المسلحة وواشنطن لتنشط ضد إيران، كما أن هناك أوكار تجسس للكيان الصهيوني في الأراضي العراقية..تم تجاهل تحذيراتنا ولهذا قمنا بهجوم مسؤول على أحد مراكز التجسس الإسرائيلية داخل الأراضي العراقية".
وأكمل المتحدث باسم الخارجية: "نأمل أن يكون الطرف الآخر استلم رسالة هذا الهجوم..أرسلنا رسائل رسمية ودبلوماسية وعبر مختلف القنوات لكن تم تجاهلها".
وتابع: "عبرنا عن قلقنا أكثر من مرة من نشاط الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان".
وتبنى الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، الهجوم الصاروخي الذي أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أنه نفذ صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها.
ووفقا للحرس الثوري، استهدف الهجوم "مركزا إسرائيليا" في أربيل.
ونشرت قنوات مؤيدة للحرس الثوري في مواقع التواصل الاجتماعي عقب الهجوم نصوصا مفادها أن القصف نفذ ردا على اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني وسقوط قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا.
المصدر: RT