وبحسب بيان خارجية اليابان، التي لم تستثني بيلاروس إلى جانب روسيا من حزمة العقوبات الجديدة: "فرضت عقوبات جديدة على 20 مواطنا روسيا و12 بيلاروسيا، ومؤسستين روسيتين و12 منظمة بيلاروسية. إضافة إلى فرض حظر على التصدير لوزارة الدفاع في بيلاروس بما في ذلك القوات المسلحة، وكذلك المنظمات المشاركة في أنشطة الاستخبارات.
وفرضت اليابان أيضا حظرا على تصدير معدات تكرير النفط إلى روسيا في إطار الحزمة الجديدة من العقوبات.
وطالت العقوبات الجديدة، على وجه الخصوص، الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، و3 نواب لرئيس الإدارة الرئاسية، هم أليكسي جروموف، ودميتري كوزاك، وسيرجي كيرينكو، ورئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، ورجال الأعمال بوريس روتنبرغ، وأليشر عثمانوف، والصحافي فلاديمير سولوفيوف وآخرين.
كما تم فرض عقوبات شخصية على فيكتور وديمتري لوكاشينكو، والسكرتيرة الصحفية لرئيس بيلاروس ناتاليا إيسمونت، ووزير الشؤون الداخلية في بيلاروس إيفان كوبراكوف وآخرين.
وكانت الحكومة اليابانية قد فرضت مطلع شهر مارس الحالي عقوبات طالت 49 شركة ومؤسسة روسية، بما في ذلك مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت"، و"روستيخ"، وجهاز الأمن الفيدرالي، وجهاز الاستخبارات الخارجية وعددا من المسؤولين في القيادة الروسية.
من جهتها فرضت أستراليا عقوبات جديدة على روسيا، وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، في بيان رسمي، فرض عقوبات على روسيا، بما في ذلك قيود على القوات المسلحة الروسية وستة قادة عسكريين و 10 أفراد بزعم "التحريض على الكراهية ونشر الدعاية".
وقالت باين في بيان: "هذه الحزمة الجديدة من العقوبات ستفرض عقوبات مالية محددة الهدف على القوات المسلحة الروسية وعقوبات مالية محددة الهدف بما فيها حظر السفر على ستة من كبار القادة العسكريين الروس المسؤولين عن شن هجمات بحرية وبرية وجوية ضد أوكرانيا".
وشملت العقوبات المفروضة على القوات المسلحة الروسية، على وجه الخصوص، القوات البرية والبحرية والقوات الجوية وقوات الصواريخ الاستراتيجية والقوات المحمولة جوا.
وأضافت وزيرة الخارجية أن "الحكومة الأسترالية تفرض عقوبات على 10 أشخاص ذوي أهمية استراتيجية لروسيا لدورهم في التحريض على كراهية أوكرانيا وتعزيز الدعاية المؤيدة للكرملين".
وقال البيان أيضا إن السلطات الأسترالية تعمل مع فيسبوك وتويتر وغوغل لتعليق توزيع محتوى وسائل الإعلام الحكومية الروسية في البلاد.
المصدر: نوفوستي