وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أنه "بداية من اليوم تبدأ الاستفادة من سد النهضة في توليد الطاقة الكهربائية"، مشيرة إلى أن أعمال البناء الكلية للسد بلغت أكثر من 80%.
وبدأت عملية إنتاج الطاقة الكهربائية من سد النهضة من خلال تشغيل توربينين تم تركيبهما بالسد مؤخرا، حيث أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي رسميا عملية إنتاج الكهرباء من سد النهضة على النيل الأزرق يوم الأحد، في مرحلة هامة من المشروع المثير للجدل الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
وقام أبي أحمد برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بجولة في محطة توليد الطاقة وضغط مجموعة من الأزرار على شاشة إلكترونية، وهي خطوة قال المسؤولون إنها أطلقت عملية إنتاج الكهرباء.
ومن بين المشاريع العملاقة التي تعول عليها إثيوبيا في الكهرباء، مشروع سد "النهضة" الذي تستهدف من خلاله الوصول إلى إنتاج 6 آلاف ميغاواط عند الانتهاء.
وبلغت تكلفة بناء سد النهضة أكثر من 5 مليارات دولار، ويحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا، خاصة في توليد الطاقة الكهرومائية.
وبحسب الوكالة استكملت إثيوبيا عملية الملء الثاني لخزان السد في 19 يوليو العام الماضي، وهي عملية الملء الكافية لبدء توليد الطاقة الكهرومائية، حيث أضافت 13.5 مليار متر مكعب من المياه وفق خطط المشروع.
بدأت مرحلة ملء خزان السد في 2020، وأعلنت إثيوبيا في يوليو العام الماضي الوصول إلى هدف تعبئة 4.5 مليار متر مكعب، ويبلغ ارتفاع سد النهضة 145 مترا وطوله 1780 مترا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي قال، في تصريحات سابقة، إن بلاده ستبدأ قريبا في إنتاج الطاقة الكهربائية من سد النهضة.
وعلق وزير الري المصري الأسبق، محمد نصر علام، على بدء عملية توليد الكهرباء عن طريق سد النهضة بالقول إن "التوربينات التي امتلأت خلال الملء الأول لسد النهضة تم اكتشاف أخطاء فنية بها".
وتابع في حديث لقناة "صدى البلد" أن "مصر لا تمانع في استخدام السد الإثيوبي في توليد الكهرباء، لكن مع عدم الإضرار بحصة مصر والسودان من مياه النيل".
ولفت إلى أن "هناك سوء تخطيط من قبل الإثيوبيين في توليد الكهرباء وتخزين المياه في السد".
المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية +AFP