وصرح المتحدث باسم الشرطة الشعبية، إيفان فيليبونينكو، اليوم الجمعة، بأن الوضع عند خطوط التماس تصاعد بشكل حاد، محملا الجيش الأوكراني المسؤولية عن قصف أراضي الجمهورية المعلنة ذاتيا بشكل ممنهج، بالتزامن مع استعداداته المتواصلة لشن هجوم عسكري جديد عليها.
وذكر فيليبونينكو أن القوات الجمهورية تحت قيادة قائد "عملية القوات المشتركة" الجنرال ألكسندر بافليوك، نفذت عمليات استطلاع في منطقة قوس سفيتلودار.
وقال المتحدث نقلا عن مصدر استخباراتي إن الجيش الأوكراني اختار هذه المنطقة كمحور للهجوم الرئيسي الذي ستشنه مجموعة قوات "الشمال" لخرق الخطوط الدفاعية لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المعلنتين ذاتيا، وقطع خطوط النقل بينهما.
كما لفت فيليبونينكو إلى تكثيف الجيش الأوكراني تحليقات طائرات مسيرة بغية التأكد من تمويه قواته المنتشرة عند الخطوط الأمامية.
وذكر المسؤول أن مجموعتين من القوات الخاصة الأوكرانية تضم كل منهما 20 شخصا وصلتا إلى منطقة "عملية القوات المشتركة"، موضحة أن مهمة هؤلاء الرئيسية تكمن في تكثيف عمليات القنص وتنفيذ عمليات تخريبية، بما في ذلك باستخدام طائرات مسيرة.
وأعلن المتحدث أن القوات الأوكرانية قصفت جمهورية لوغانسك 29 مرة باستخدام أسلحة ثقيلة خلال آخر 24 ساعة، مرجحا أن هذه الهجمات تمثل استفزازات تهدف إلى دفع الشرطة الشعبية في الجمهورية إلى الرد بغية افتعال ذريعة لتأجيج أعمال قتالية واسعة في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت جمهورية دونيتسك المعلنة ذاتيا أن قوات حكومة كييف قصفت أراضيها 24 مرة خلال آخر 24 ساعة، خصوصا باستخدام أسلحة محرمة وفقا لاتفاقات مينسك، مثل مدافع من عيار 122 ملم، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن ثلاث قرى وتعليق حركة النقل في الطريق الواصل بين مدينة دونيتسك وبلدة غورلوفكا.
المصدر: وكالات