وقال بزيرغان قرايف، مساعد رئيس لجنة الانتخابات المركزية التركمانية، في تصريح لوكالة "نوفوستي" عبر الهاتف إنه "وفقا لتعليمات رئيس تركمانستان، بدأت لجنة الانتخابات المركزية في البلاد الاستعدادات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 12 مارس".
ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن استقالة بردي محمدوف.
وفي كلمته أمام الجلسة الطارئة لـ"مجلس الشعب" (الغرفة العليا للبرلمان) أمس الجمعة 11 فبراير، ذكّر بردي محمدوف بأن انتخابه رئاسا للبلاد للمرة الأولى تم في مثل هذا اليوم قبل 15 عاما، مضيفا أنه شعر "بثقة الشعب به" مجددا في الانتخابات الوطنية لعامي 2012 و2017.
وأشار إلى أنه بلغ قبل عامين عمر النبي محمد (63 عاما)، وأعلن عن نيته مناقشة "القرار الصعب الذي اتخذه بشأن نفسه".
وقال: "أؤيد فكرة أن الطريق إلى الإدارة العامة في مرحلة جديدة من تطور بلدنا يجب أن يعطى للقادة الشباب، الذين تربوا في بيئة روحية ووفقا للمتطلبات العالية لعصرنا".
في نوفمبر 2021، كلف رئيس تركمانستان ابنه الوحيد، نائب رئيس الحكومة سردار بردي محمدوف، بالإشراف على قطاع النفط والغاز في البلاد، وذلك بعد تكليفه بالإشراف على قطاع الاقتصاد والمال منذ يوليو 2021.
ولا يوجد منصب رئيس وزراء في تركمانستان حيث يعتبر رئيس البلاد رئيسا للحكومة أيضا.
وفي وقت سابق، تم تعيين سردار بيردي محمدوف نائبا لرئيس الحكومة، ورئيسا لغرفة الرقابة العليا وتم ضمه إلى عضوية مجلس أمن الدولة في 11 فبراير 2021.
المصدر: وكالات