وتونغا، هي واحدة من بين عدة دول جزرية في المحيط الهادئ شهدت أولى حالات تفشي فيروس "كورونا" خلال الشهر الماضي فقط، بعد وصول مساعدات إليها بعد ثوران البركان، هي عبارة عن شحنات خارجية من المياه العذبة والأدوية التي يحتاجها الناس بشدة.
ورغم الاحتياطات الصارمة عند تفريغ السفن والطائرات من أستراليا ونيوزيلندا واليابان وبريطانيا والصين، فقد ثبتت إصابة رجلين من تونغا، بفيروس كورونا، كانا يعملان في مناولة الشحنات برصيف ميناء "كوين سالوتي وارف" بالعاصمة، ونقلا على الأثر إلى العزل.
وفي الاختبارات التي أجريت للمخالطين، ثبتت إصابة زوجة أحدهما وطفليه أيضا، في حين جاءت نتيجة اختبار الآخرين سلبية إير مصابين)، حسبما أفاد موقع ماتانغي تونغا الإخباري المحلي.
وقال جون فليمنغ، رئيس قسم الصحة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الصليب الأحمر: "من الواضح أنه عندما تكون لديك بلدان لديها بالفعل نظام صحي هش جدا ومضغوط جدا، وعندما تكون لديك حالة طوارئ أو كارثة، وبعد ذلك يكون لديك احتمال دخول الفيروس، فإن ذلك سيجعل الوضع الخطير بالفعل أسوأ بشكل هائل".
هذا وغطيت تونغا بالرماد بعد ثوران بركان "هونغا تونغا هونغا هاباي"، الهائل تحت البحر في 15 يناير، ثم تعرضت البلاد لتسونامي بعد ذلك.
المصدر: AP