وخلال الاجتماع، تلقى مون جيه إن تقريرا قدمه رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، وون إن تشيول، حول إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصاروخ، وراجع مع المجتمعين أوضاع الأمن الوطني وأوضاع الاستعداد، وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي في بيان صحفي.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي: "إن إطلاق كوريا الشمالية اليوم يشبه ما حدث في عام 2017، عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى، ومن ثم صاروخا باليستيا طويل المدى مما صعد التوتر"، محذرا من أن "ذلك يعد تحديا لمساعي المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وتحقيق السلام والاستقرار وحل القضية دبلوماسيا، وتصرفا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف الرئيس مون: "التزمت كوريا الشمالية بإعلانها تعليق تجاربها النووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، غير أنه إذا أطلقت اليوم صاروخا باليستيا متوسط المدى يعتبر ذلك اقترابا من الرجوع عن تعهدها السابق"، طالبا من المجتمعين "بحث الوضع بناء على هذا الموقف".
المصدر: "يونهاب"