وأكد بينيت خلال مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية "طالما أنا رئيس الحكومة لن يكون هناك تطبيق لاتفاق أوسلو".
وأضاف: "أنا من الجناح اليميني، ومواقفي لم تتغير، ما زلت أعارض إقامة دولة فلسطينية وأدافع عن دولتنا".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "لن أسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية ولست مستعدا للقاء أي من قادة السلطة الفلسطينية".
وصرح بينيت: "طالما أنا رئيس الوزراء فلن تكون هناك أوسلو"، في إشارة إلى اتفاقية أوسلو بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 1993، التي تتضمن إقرار إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة حكم ذاتي.
وبشأن لقاءات عقدها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس مع مسؤولين فلسطينيين مؤخرا، قال بينيت "ليس لديهما (لابيد وغانتس) سلطة التحرك في الموضوع السياسي".
وفي أكثر من مناسبة، أعرب بينيت عن رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، فيما اعتبرت السلطة الفلسطينية أن تلك التصريحات "مرفوضة وتعبر عن فكر استعماري رافض للسلام".
ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
المصدر: وسائل إعلام عبرية + وفلسطينية