وقالت ستيرجن في كلمة خلال مؤتمر لحزبها الوطني الإسكتلندي إن "حملة الاستقلال، التي تعثرت بسبب جائحة كورونا سوف تستأنف بشكل جاد في ربيع 2022 إذا سمحت الظروف".
وأضافت: "خلال العام المقبل، سأبدأ العملية اللازمة لتمكين إجراء استفتاء قبل نهاية عام 2023".
وفي استفتاء عام 2014، اختار الناخبون الإسكتلنديون البقاء جزءا من المملكة المتحدة بنسبة تأييد بلغت 55 في المائة مقابل نسبة معارضة بلغت 45 في المائة.
لكن الحزب الوطني الإسكتلندي الذي يترأس الحكومة الإسكتلندية في أدنبرة يجادل بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، غير المشهد السياسي والاقتصادي بشكل جذري.
وفي استفتاء عام 2016، أيد 52 في المائة من الناخبين في المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن 62 في المائة من الإسكتلنديين صوتوا لصالح البقاء.
وتعتبر ستيرجن أن إسكتلندا قد خرجت من التكتل المكون من 27 دولة "رغما عنها".
كما تواجه ستيرجن عقبة كبيرة أمام إجراء تصويت جديد على الاستقلال وهي أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يجب أن توافق على الاستفتاء.
ويصر جونسون على رفضه، وهو ما يعني أن أي مسعى لإجراء استفتاء جديد قد ينتهي به الأمر إلى المحاكم.
المصدر: "أسوشيتد برس"