وفي خطاب أذيع في هذه الجزيرة، قال ماناسيه سوغافارا: "من الواضح جدا أن الأحداث الأخيرة كانت مخططة ومنظمة بشكل جيد لإزاحتي كرئيس للوزراء لأسباب لا أساس لها".
وأكمل سوغافارا: "أريد أن أظهر للبلاد أن الحكومة عازمة تماما، ولن يؤثر علينا شيء.. لن نذعن أبدا للنية الشريرة التي تتملك قلة من الأشخاص".
وأضاف: "يجب أن نتصدى للتهديد والبلطجة والعنف..نحن ندين بذلك لأطفالنا وغالبية شعبنا الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه"، مشيرا إلى أن "أعمال العنف تسببت في أضرار تعادل قيمتها 25 مليون دولار، وقضت على ألف وظيفة في اقتصاد يعاني أصلا بسبب الوباء".
في حين يعتقد العديد من سكان جزر سليمان الذين يبلغ عددهم 800 ألف نسمة، أن حكومتهم فاسدة ومرتهنة لبكين ومصالح أجنبية أخرى، حيث وجه المتظاهرون غضبهم مباشرة إلى سوغافارا وحكومته، وقد حاول البعض إضرام النار في البرلمان والمقر الخاص لرئيس الوزراء، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية.
المصدر: "فرانس برس"