وقالت منظمة العفو الدولية إن المحكمة أصدرت الحكم على عبد العالي بتهمة قتل صديقته عام 2015 عندما كان عمره 17 عاما "مستندة لاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب".
واستأنف عبد العالي الحكم لكنه حكم بالإعدام في العام 2020 بمحاكمة جديدة.
وحسب موقع "ميزان"، قالت والدة الضحية إنها ستصفح عن آرمان إذا حدد لها مكان جثة ابنتها، ووفقا للقانون في إيران يترك الأمر لأقارب الضحية للصفح عن القاتل أو تنفيذ حكم الإعدام فيه.
غضب دولي
اعتبرت ناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان أن "المضي قدما بالإعدام رغم تدخلات أطراف متعددة أمر مقلق للغاية"، خصوصا أن الجهود لوقف تنفيذ الإعدام شملت اتصالات مباشرة بين الأمم المتحدة وايران.
وقالت "نأسف أيضا لأنه خلال الشهرين الماضيين نُقل عبد العالي الى السجن الإنفرادي ست مرات قبل موعد إعدامه المقرر، وفي كل مناسبة كان يتم إرجاء الإعدام قبل المضي قدما في تنفيذه".
واعتبر محمود أميري مقدم رئيس منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها في أوسلو والتي تراقب الإعدامات في إيران أن "إعدام آرمان عبد العالي جريمة دولية".
من جانبها، نددت فرنسا بإعدام "آرمان عبد العالي الذي كان قاصرا وقت حصول الجريمة".
وقالت مفوضة حقوق الإنسان الألمانية بايربل كوفلر إنها "مصدومة"، مشيرة إلى "شكوك كبيرة حول سيادة القانون في هذه الحال".
ونفذ حكم الإعدام بآرمان عبد العالي (25 عاما) فجرا في سجن رجائي شهر قرب طهران بموجب "قانون القصاص" الذي طالبت بتنفيذه عائلة الضحية، حسب موقع السلطة القضائية "ميزان أونلاين".
وعادة ما تنفذ أحكام الإعدام في جرائم القتل شنقا في إيران التي تعدم أكبر عدد من المحكومين في العالم بعد الصين.
المصدر: "أ ف ب"