وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير أعدته، أن قطر سعت للحصول على ميزة في تأمين حقوق استضافة المونديال من خلال توظيف كيفن تشالكر، الضابط السابق في "سي آي إيه" والذي تحول إلى مقاول خاص، للتجسس على مسؤولي ملفات الاستضافة المنافسة، ومسؤولي كرة القدم الذين اختاروا الدولة الفائزة في عام 2010.
وعمل تشالكر أيضا لصالح قطر في السنوات التي تلت ذلك لمراقبة منتقدي الدوحة من مسؤولي عالم كرة القدم.
ويستند تحقيق "الأسوشيتدبرس" إلى مقابلات مع شركاء سابقين لتشالكر، فضلا عن عقود وفواتير ورسائل عبر البريد الإلكتروني، ومراجعة مستندات عمل.
وتضمنت أعمال المراقبة جعل شخص يتظاهر بأنه مصور صحفي لمراقبة عرض دولة منافسة، وكذلك تظاهر شخص على موقع فيسبوك بأنه امرأة جذابة للاقتراب من الهدف، وفقا للتحقيق. كما سعى مساعدون لتشالكر وقطر للحصول على سجلات مكالمات هاتفية لأحد كبار مسؤولي الفيفا قبل تصويت عام 2010، حسبما أفادت السجلات.
ولم يرد مسؤولون حكوميون قطريون على مكالمات الأسوشيتدبرس للتعليق، كما رفض الفيفا التعليق.
وقال تشالكر، الذي افتتح مكتبا في الدوحة ولديه حساب بريد إلكتروني للحكومة القطرية، في بيان إنه وشركاته "لن ينخرطوا أبدا في مراقبة غير قانونية".
ورفض تشالكر طلبات إجراء مقابلة مع "الأسوشيتدبرس" أو الإجابة على أسئلة تفصيلية حول عمله مع الحكومة القطرية. وادعى أن بعض الوثائق التي راجعتها الأسوشيتدبرس مزورة.
واستعرضت "الأسوشيتدبرس" مئات الصفحات من الوثائق المرتبطة بشركات تشالكر والتي تضمنت تقريرا حول مشروع عام 2013 يحتوي على عدة صور لاجتماع فريق تشالكر مع العديد من مسؤولي كرة القدم.
المصدر: AP