وبهذه المناسبة تحدثت رئيسة قسم التثقيف وعلاج مرض السكري في مركز السكري بموسكو، أولغا كوتيشكوفا، أن أعراض مرض السكري قد تغيب عن شخص وهو لا يعاني من أي شيء، مشيرة إلى أن الأسلوب الوحيد للكشف في الوقت المناسب عن داء السكري هو الفحص الطبي السنوي مع اختبار إلزامي لسكر الدم مرة واحدة على الأقل في السنة.
وشددت على أن مرض السكري لا يعتبر خطيرا، فيما تعتبر خطيرة المضاعفات الدقيقة والأوعية الدموية الكبيرة التي تؤدي إلى إعاقة مرضى السكري.
وقالت: "مرارا يعد مستوى السكري المرتفع في الدم عاملا لتطور احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية القاتلة. وقد يصاب الشخص المصاب بمرض السكري لفترة طويلة من الزمن بأمراض قاع العين في شكل اعتلال الشبكية التكاثري وذمة البقعة الصفراء مما يؤدي إلى فقدان البصر. وبنفس الطريقة تعاني الكلى من ارتفاع مستويات السكر في الدم وفي المراحل الأولى يحدث اعتلال الكلية السكري وفي الحالات السريرية الأكثر شدة هو حدوث مرض الكلى المزمن وتطور المرحلة النهائية من الفشل الكلوي".
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة وزن الجسم يمثلون مجموعة مخاطر هائلة.
تابعت: "وبالمثل تشمل مجموعة المخاطر الأشخاص ذوي النشاط البدني المنخفض وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والمرضى الذين لديهم تاريخ في إنجاب طفل كبير الوزن، مصاب بخلل شحميات الدم، والذين يزيد عمرهم عن 45 عاما، ولديهم تاريخ من الاستعداد للإصابة بداء السكري... مع مرض تكيس المبايض وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: نوفوستي